التكنولوجيا وجمع التبرعات

نقلة نوعية في العمل الخيري

September 09, 2025

Hero ImageHero Image

التكنولوجيا وجمع التبرعات: نقلة نوعية في العمل الخيري

مقدمة
التبرع لم يعد يحتاج إلى زيارة مقر جمعية أو ملء استمارة ورقية. بفضل التكنولوجيا، أصبح بإمكان أي شخص تقديم دعمه في ثوانٍ عبر الهاتف أو الكمبيوتر. هذه النقلة غيرت شكل العمل الخيري بالكامل، وفتحت أمام الجمعيات فرصًا غير مسبوقة للتوسع والتأثير.

تطبيقات الدفع الإلكتروني

من أبرز صور هذا التحول هو انتشار المحافظ الرقمية والدفع عبر البطاقات البنكية. هذه الوسائل جعلت التبرع أكثر سرعة وأمانًا، ووفرت للجمعيات سجلات دقيقة يمكن الرجوع إليها في أي وقت.

وسائل التواصل الاجتماعي كمنصة للعطاء

شبكات مثل أكس ، إنستغرام، وفيسبوك لم تعد مجرد قنوات للتسويق، بل تحولت إلى ساحات لجمع التبرعات. عبر الحملات الرقمية، يمكن للجمعيات الوصول إلى آلاف الأشخاص في وقت قصير، وتحفيزهم على التبرع من خلال قصص مؤثرة ومحتوى بصري جذاب.

التبرع بنقرة واحدة

ميزة التبرع السريع أو التبرع المتكرر وفّرت تجربة سهلة للمستخدمين. بدلاً من إدخال البيانات في كل مرة، يستطيع المتبرع حفظ معلوماته وتكرار العملية بسهولة، مما زاد من معدل التبرعات المتكررة.

قصص نجاح

  • إحدى الجمعيات الخيرية في السعودية ضاعفت حجم تبرعاتها بعد دمج خدمة الدفع عبر Apple Pay و STC Pay.
  • جمعيات أخرى استخدمت الحملات الرقمية عبر المؤثرين، فحققت أرقامًا غير مسبوقة في وقت قياسي.

الخاتمة

التكنولوجيا لم تسهّل فقط عملية جمع التبرعات، بل جعلتها أكثر شفافية، أوسع انتشارًا، وأقرب للمتبرعين. الجمعيات التي تستثمر في الحلول الرقمية ستظل قادرة على النمو والتأثير، بينما قد تجد الجمعيات التي تكتفي بالطرق التقليدية نفسها خارج دائرة المنافسة.

مقالات ذات صلة

 من التبرع الورقي إلى المنصات الذكية
التحول الرقمي في القطاع الخيري

من التبرع الورقي إلى المنصات الذكية

يشهد القطاع الخيري تحولًا جذريًا مع دخول التقنية والابتكار الرقمي إلى قلب عملياته اليومية. لم تعد التبرعات مقصورة على صناديق الجمعيات أو التحويلات اليدوية، بل باتت المنصات الإلكترونية والتطبيقات الذكية أدوات رئيسية تُسهل العطاء، وتبني علاقة مستمرة بين المتبرع والجهة المستفيدة.

عقبات وفرص للنمو
تحديات القطاع الخيري في السعودية

عقبات وفرص للنمو

رغم التطور الكبير الذي يشهده القطاع الخيري في المملكة، إلا أن الجمعيات لا تزال تواجه جملة من التحديات التي تعيق كفاءتها وتحد من قدرتها على تحقيق أثر أوسع. هذه التحديات تتنوع بين متطلبات الحوكمة، صعوبة التسويق، وإدارة التبرعات، ما يجعل الحاجة إلى حلول مبتكرة وتقنية أكثر إلحاحًا.

مفتاح الثقة واستدامة العطاء
الشفافية في القطاع الخيري

مفتاح الثقة واستدامة العطاء

الثقة هي رأس المال الحقيقي لأي جمعية خيرية، والشفافية هي الطريق الأقصر لبنائها. في عالم يإيراداد فيه التدقيق على حركة الأموال والتبرعات، أصبحت الشفافية معيارًا أساسيًا لضمان استمرارية الدعم وتعزيز مصداقية الجمعيات أمام المتبرعين والمجتمع.

شراكة من أجل التنمية المستدامة
القطاع الخيري ورؤية 2030

شراكة من أجل التنمية المستدامة

رؤية المملكة 2030 لم تُصمم فقط للنهوض بالاقتصاد، بل جاءت لتشمل كل جوانب الحياة، بما في ذلك القطاع الخيري. هذا القطاع يُعد شريكًا رئيسيًا في بناء مجتمع حيوي وتعزيز الاستدامة الاجتماعية، عبر مشاريعه ومبادراته التنموية التي تتكامل مع أهداف الرؤية.

مستقبل العطاء الذكي
الابتكار في العمل الخيري

مستقبل العطاء الذكي

العمل الخيري لم يعد مقتصرًا على الأساليب التقليدية في جمع التبرعات أو تقديم الدعم، بل بات الابتكار عنصرًا أساسيًا يفتح آفاقًا جديدة أمام الجمعيات الخيرية. من خلال تبني أفكار وأساليب حديثة، أصبح بالإمكان الوصول إلى شرائح أوسع من المتبرعين، وزيادة كفاءة العمل الخيري، وتحقيق أثر اجتماعي أعمق.

اشترك في النشرة البريدية

سجّل بريدك الإلكتروني لتوصلك آخر أخبار إيراد، والمبادرات، والمشاريع الجديدة أولًا بأول.

Logo

ابدأ متجرك مع إيراد

وفّر لمنظمتك متجر إلكتروني جاهز، وفعّل أدوات الدفع والتسويق الرقمي بكل سهولة من خلال حلولنا المتكاملة.

جميع الحقوق محفوظة لشركة إيراد © 2025